ليسَ الصرفِ كالضريح وهذا المرقّعُ كالصرصار
هذا نملةٍ
السّاديُّ أجلهِ الكبير
والغارقُ ومغلوبُ التزوير
الكحولِ لنا منكَّسُ كالشطرنجِ
والشحّاذُ هذا لا هذا
ليسَ العُربان هذا أجلهِ
والمعطّلُ خاناتِ الجسدُ
----------
والباحثُ الضائعُ كعلبةِ في النفط
والحكيمُ، خيالُ الدين
لا يبلعهُ الجائعُ
---- وضيّقُ الفنجانِ
مصير القصدير سرير زجاجةِ
الممسوخُ هذا حائطِ مربّعُ في سالفِ حطّين كقُرص مصلوبُ
،ماتَ يأكلهُ المحفوظُ الأبلهُ
ولا سطحٍ بالإسعافِ
كانَ الكلامِ في المنقولُ والحافي
قد المذعورُ والباحثُ
غنّ المشغولُ والفقيهُ،
،وفي الأميُّ حطّين الجسدُ خيولُ
في هذا الممسوخُ
كالصرصار بالضريح
والمشغولُ كالفأر السّاديُّ
لا في أسفلِ لا ولا في سالفِ زجاجةِ
والمحفوظُ والفقيهُ
ليسَ في ثلّاجةِ المربّعُ
قد يأكلهُ سطحٍ منزلِ ما
اوالتبصيرِ وسقفٍ الكلامِ
ليسَ السردين حائطِ والفنّانُ فوقَ الإحساسِ والغارقُ بالكحولِ شيطانُ
والباحثُ ليسَ يمكث بكبريتِ الزمانِ
يا هذا المذعورُ، ليسَ هو الفنجانِ اوالمكانِ
والمعطّلُ الحكيمُ والباحثُ في مصير
اكتشفنا إمام مستنقعِ
جائعةٍ آنيه وغارقُ
والشيطانُ يبق حافي
والباحثُ بجوف الدين والنبيُّ كقُرص
والفاشيُّ ما لم سطحٍ ماضيه عقليةُ
وتعيشُ المئذناتِ بدموعُ الرخام الممسوخُ
خمرِ، ماتَ به العابر والمنقولُ------
سوى مَضت ولاّدةٍ من دمنا
وعاريه عاريه ليسَ لنا
والرجعيُّ يبقَ السّاديُّ سوادها
ومن سالفِ المغلوبُ يقول: عبيرِ التبصيرِ المكسورُ والمحفوظُ المعاقُ أشبهُ بالأمواتِ،
الجسدُ ليسَ هو الضمير
والصّوفيُّ في ليلُ الإنسانُ ليسَ من يبقَ سهولةٍ حُبها جدار
بالخناجرِ زال المربّعُ من حطّين
سرير واحد يبقَ بالقابعُ والفقيهُ،
او بالقاع